مـقـتـطتـفـات صـور عـن الـشـكـل الـنـضـالـي
وفق توصيات مجلس التنسيق الإقليمي الأخير المنعقد يومه السبت 03 شتنبر 2011، ووفاء للمبدأ الذي يقول بأن الجمعية الوطنية عندما تقرر - تنفذ - نفذت فروع التنسيق الإقليمي للحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب يومه الجمعة 16 شتنبر2011 شكلها النضالي الأخير من البرنامج النضالي المسطر الذي كان عبارة عن إضراب عام مفتوح بمركز بوكيدارن، و ماصاحبه من أشكال نضالية موازية .
وكما هو معلوم يأتي هذا الشكل كاستمرار لسلسلة الأشكال النضالية التي تخوضها فروع التنسيق الإقليمي في إطار معركتها المفتوحة ضد :
- البطالة وجميع أشكال التسويف و المماطلة
- ضد الحوارات الماراطونية المغشوشة
- ضد القمع و الحصار وكل أشكال التضييق و الخناق
- ضد إفراغ الجمعية من محتواها الكفاحي التقدمي
- ضد الإقصاء و التهميش
ومن أجل :
- التنفيذ الفوري و العاجل لجميع الوعود و الإلتزامات العالقة، و التي تقدر ب 124 منصبا
- من أجل الحق في التنظيم و التظاهر
- من أجل الشغل القار و الكرامة
- من أجل تنمية حقيقية للمنطقة يستفيد منها حملة الشهادات المعطلين إقليميا في حقهم العادل و المشروع في الشغل
وهكذا فقد تم تنفيذ الإضراب العام المفتوح بوسط بلدة بوكيدارن الذي استمر حوالي 8 ساعات وسط حضور مكثف و وازن للمعطلين و المعطلات إلى جانب الجماهير الشعبية التي تدعم دائما و أبدا نضالات أبناء المنطقة، هذا الإضراب العام تخللته أشكال نضالية موازية على شاكلة مجموعات، إحدى هذه المجموعات نفذت مسيرة شعبية اتجاه مطار الشريف الإدريسي، إلا أن أجهزة القمع كعادتها استنفرت جميع كائناتها السرية والعلنية حيث قامت بتطويق مدخل المطار، إلا أن صمود و عزيمة المعطلين كانت أقوى منهم مما أدى إلى اصطدامات مباشرة ما بين المعطلين و أجهزة القمع أدت إلى إصابة ثلاث رفاق إصابة أحدهم خطيرة نقلوا على إثرها إلى المستشفى، و كذلك جروح و رضوض في مختلف أنحاء الجسم في صفوف عدد من المعطلين .
كل هذا يتم في زمن تتبجح فيه الدولة المغربية بمجموعة من الشعارات الرنانة و الجوفاء من قبيل (حقوق الإنسان، دولة الحق و القانون، الحوار الإجتماعي، طي صفحة الماضي...) .
و في نهاية الشكل النضالي أكد المعطلين على لسان الكاتب العام للسكرتارية الإقليمية أنهم مستمرون في نهجهم التصعيدي دون مواربة ولاتراجع، في مواجهة سياسة الآذان الصماء و المقاربات القمعية، محملين القائمين على زمام الأمور على المستوى الإقليمي لا سيما و الي عامل جهة تازة الحسيمة تاونات و رئيس المجلس الجهوي مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا في حالة عدم التعامل الجاد و المسؤول مع كافة الوعود الممنوحة و الإلتزامات العالقة، و إلا فإن معركتهم مفتوحة على جميع الإحتمالات .
كما نزف في الأخير تحايا التضامن و المساندة لساكنة بوكيدارن و عموم الجماهير الشعبية التي تساند الجمعية الوطنية، إنما تساند صوت المحرومين و المقهورين و المضطهدين و المعدمين .
- البطالة وجميع أشكال التسويف و المماطلة
- ضد الحوارات الماراطونية المغشوشة
- ضد القمع و الحصار وكل أشكال التضييق و الخناق
- ضد إفراغ الجمعية من محتواها الكفاحي التقدمي
- ضد الإقصاء و التهميش
ومن أجل :
- التنفيذ الفوري و العاجل لجميع الوعود و الإلتزامات العالقة، و التي تقدر ب 124 منصبا
- من أجل الحق في التنظيم و التظاهر
- من أجل الشغل القار و الكرامة
- من أجل تنمية حقيقية للمنطقة يستفيد منها حملة الشهادات المعطلين إقليميا في حقهم العادل و المشروع في الشغل
وهكذا فقد تم تنفيذ الإضراب العام المفتوح بوسط بلدة بوكيدارن الذي استمر حوالي 8 ساعات وسط حضور مكثف و وازن للمعطلين و المعطلات إلى جانب الجماهير الشعبية التي تدعم دائما و أبدا نضالات أبناء المنطقة، هذا الإضراب العام تخللته أشكال نضالية موازية على شاكلة مجموعات، إحدى هذه المجموعات نفذت مسيرة شعبية اتجاه مطار الشريف الإدريسي، إلا أن أجهزة القمع كعادتها استنفرت جميع كائناتها السرية والعلنية حيث قامت بتطويق مدخل المطار، إلا أن صمود و عزيمة المعطلين كانت أقوى منهم مما أدى إلى اصطدامات مباشرة ما بين المعطلين و أجهزة القمع أدت إلى إصابة ثلاث رفاق إصابة أحدهم خطيرة نقلوا على إثرها إلى المستشفى، و كذلك جروح و رضوض في مختلف أنحاء الجسم في صفوف عدد من المعطلين .
كل هذا يتم في زمن تتبجح فيه الدولة المغربية بمجموعة من الشعارات الرنانة و الجوفاء من قبيل (حقوق الإنسان، دولة الحق و القانون، الحوار الإجتماعي، طي صفحة الماضي...) .
و في نهاية الشكل النضالي أكد المعطلين على لسان الكاتب العام للسكرتارية الإقليمية أنهم مستمرون في نهجهم التصعيدي دون مواربة ولاتراجع، في مواجهة سياسة الآذان الصماء و المقاربات القمعية، محملين القائمين على زمام الأمور على المستوى الإقليمي لا سيما و الي عامل جهة تازة الحسيمة تاونات و رئيس المجلس الجهوي مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا في حالة عدم التعامل الجاد و المسؤول مع كافة الوعود الممنوحة و الإلتزامات العالقة، و إلا فإن معركتهم مفتوحة على جميع الإحتمالات .
كما نزف في الأخير تحايا التضامن و المساندة لساكنة بوكيدارن و عموم الجماهير الشعبية التي تساند الجمعية الوطنية، إنما تساند صوت المحرومين و المقهورين و المضطهدين و المعدمين .
الإدانة كل الإدانة لمن يشيد أبراجه على شاطئ معاناتنا
عن لجنة الإعلام و التواصل
مـقـتـطـف فـيـديـو
andcm.imzouren@gmail.com
