08‏/12‏/2010

معطلوا فرع إمزورن للج.و.ح.ش.م.م ينفذون أشكالهم النضالية المسطرة، و أجهزة القمع تعسكر البلدية و تمنع المواطنين من قضاء حوائجهم الإدارية


مقتطفات صور عن الأشكال النضالية التي نفذها
معطلوا الفرع المحلي


مرة أخرى يتأكد للجميع على أنه حقا بأن الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، يوفي للمبدأ الذي يقول بأن الجمعية الوطنية عندما تقرر- تنفذ - ، وهكذا و انطلاقا من خلاصات الجمع العام المنعقد يومه الأحد 05 دجنبر 2010 بمقر المركب البلدي للتنشيط الثقافي و الفني، و القاضي بتنفيذ ثلاث أشكال نضالية أولها يوم الثلاثاء 07 دجنبر في شكل اعتصام مطول أمام البلدية متوج بوقفة أمام الباشوية، وشكل ثاني يومه الأربعاء 08 دجنبر في شكل اعتصام ببهو البلدية متوج بوقفة في الشارع، هذين الشكلين الأخيرين تم تنفيذهما ابتداءا من الساعة العاشرة و النصف صباحا، وشكل ثالث يومه الخميس 09 دجنبر كان في شكل وقفة صمود في الشارع متوجة بمسيرة شعبية تجوب رحاب مدينة إمزورن ابتداءا من الساعة الثالثة و النصف مساءا .

وكما هو معلوم، هذه الأشكال النضالية تأتي في سياق واستمرارا للأشكال النضالية التي يقررها الفرع المحلي في إطار معركته المفتوحة من أجل تنفيذ و إخراج جميع الوعود الممنوحة من طرف القائمين على أمر التشغيل على المستوى المحلي سواء باشا المدينة أو رئيس المجلس البلدي، و إخراج تلك الوعود إلى حيز التنفيذ وخلق مناصب جديدة في إطار الميزانية المحلية للمجلس البلدي .

وهكذا فقد استهل الفرع المحلي برنامجه النضالي المسطر بتنفيذ وقفة أمام البلدية متوجة بوقفة أمام الباشوية ( هذا الشكل النضالي كان من المقرر أن يكون اعتصاما مطولا أمام البلدية متوج بوقفة أمام الباشوية، إلا أنه نظرا لتزامنه مع فاتح محرم حيث أغلقت أبواب البلدية باعتباره يوم عطلة، تم تحويله إلى وقفة أمامها متوج بوقفة أمام الباشوية ) .

فيما عرف الشكل الثاني الذي كان من المقرر أن يكون في شكل اعتصام من داخل بهو البلدية متوج بوقفة في الشارع، إنزالا مكثفا لمختلف الأجهزة القمعية السرية منها و العلنية، والتي حولت البلدية إل ثكنة عسكرية، حيث منعت المعطلين من الولوج و الاعتصام داخل البناية، بل و أغلقت جميع مداخل البلدية، و هو ما حال دون قضاء المواطنين لمصالحهم وسط ذهول الجماهير الشعبية التي عاينت ذلك، هذا إضافة إلى استفزازات قوى القمع و الكلام الساقط الذي يطلقونه في حق مناضلي الفرع المحلي و المشاركين في الشكل النضالي، لينفذ المعطلون الإعتصام أمام مدخلي البلدية رافعين شعارات منددة بهذا الحصار و التضييق و المعاملات اللا أخلاقية التي تطالهم، و مطالبين كذلك رئيس المجلس البلدي بضرورة تفعيل بنود المحضر الموقع و خلق المناصب الجديدة، ليتم الإنتقال بعد ذلك إلى تنفيذ الشق الثاني من الشكل النضالي المتجسد في وقفة في الشارع العام الملاصق لمقر البلدية .

أما الشكل الأخير، وكما عاينت ذلك الجماهير الشعبية، تم تنفيذ وقفتين موحدة زمانا في المدخلين الرئيسيين لمدينة إمزورن، رفع خلالها المعطلون شعارات منددة بسياسة التسويف و المماطلة التي ينهجها القائمون على زمام الأمور على المستوى المحلي لاسيما شخص رئيس المجلس البلدي، مؤكدين على مواصلتهم لنضالاتهم بشكل مستمر و لا هوادة فيه حتى تحقيق جميع المطالب العادلة و المشروعة، ليتم الإنتقال بعد ذلك إلى تنفيذ المسيرة شعبية التي جابت رحاب المدينة وسط حضور مكثف ووازن لمعطلي إمزورن إلى جانب الجماهير الشعبية التي تدعم دائما و أبدا نضالات أبناء المنطقة .

وفي الختام أكد رئيس الفرع المحلي بأن رهان القمع و اللامبالاة و زرع اليأس رهان فاشل، و ألح على ضرورة فتح حوار جاد و مسؤول يستجيب لمطالب معطلي فرع إمزورن، و إلا فإن المعركة المحلية مفتوحة على كافة الإحتمالات، كما ذكر المعطلين بالمهرجان الخطابي الذي سيتوج بمسيرة شعبية، و المزمع تنظيمه يوم السبت 11 دجنبر 2010 ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال أمام مقرالاتحاد المغربي للشغل على مستوى منطقة الريف تخليدا للذكرى العاشرة لاستشهاد " نجية أدايا ".

من يزرع البؤس يحصد الغضب
عاشت الجمعية الوطنية إطارا جماهيريا ديمقراطيا تقدميا و مستقلا

عن لجنة الإعلام و التواصل


تصريح أدلى به رئيس الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة
الشهادات المعطلين بالمغرب للجنة الإعلام و التواصل



الإدانة كل الإدانة لمن يشيد أبراجه
على شاطئ معاناتنا



تجييش البلدية وعسكرتها من الداخل و الخارج
وتعطيل مصالح المواطنين و المواطنات



تحية نضالية للرفيق

.