وعند محاولة المعطلين تنفيذ الاعتصام من داخل الباشوية تفاجؤوا بالدفع والركل والسب والشتم في حقهم من طرف قوات القمع وبمباركة من باشا المدينة والذي نتج عنه تكسير زجاج الباب الخارجي للباشوية من طرف هذا الأخير، وذلك في محاولة جبانة من أجل تلفيق التهم المجانية للمعطلين وثنيهم على تنفيذ شكلهم النضالي .
وفي هذا السياق رفع المعطلين شعارات تندد بالاستفزازات وبمحاولة اعتقال أحد المناضلين. ليتوج الشكل الاحتجاجي بمسيرة شعبية جابت رحاب شوارع المدينة. واختتمت أمام المكتب الوطني للكهرباء وذلك استجابة لمطالب الساكنة في علاقتهم بالارتفاعات الصاروخية في فواتير الكهرباء والماء. وكما جاء في الكلمة الختامية التي ألقاها أحد أعضاء المكتب حيث طالب من خلالها بالكف عن هذه السياسة التي تولد المزيد من الانفجار والمزيد من التصعيد ضد كل المؤسسات المعنية وذلك باعتبار أن مطالب المعطلين جزء لا يتجزأ من مطالب الجماهير الشعبية .