04‏/12‏/2010

فروع إقليم الحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب تستمر في تنفيذ برنامجها النضالي تحت نيران والي الجهة


مقتطفات صور للأشكال النضالية الأخيرة المنفذة بالحسيمة أمام النيابة
و المجلس الجهوي و مندوبية التشغيل و مدخل المدينة


نفذت فروع إقليم الحسيمة للجمعية الوطنية شكلها النضالي الأخير، بعد خوض سلسلة من الأشكال النضالية المسطرة من داخل برنامجها النضالي التي كانت عبارة عن مسيرات شعبية، تنطلق من أماكن مختلفة اتجاه الولاية، رغم محاولة كل الأجهزة القمعية وبأمر من والي الجهة في الحيلولة دون تنفيذ هذه الأشكال الإحتجاجية المشروعة عبر القمع الوحشي بدءا من قمع مسيرة 17 نونبر 2010 ( يوم عيد الأضحى) وصولا إلى شكل 2 دجنبر المثمثل في مسيرة من مدخل المدينة، إلا أن تشبث المعطلات والمعطلين انسجاما ومبدأ عندما يقرر التنسيق الإقليمي ينفذ، نفذت بنجاح البرنامج النضالي لتبرهن عن مدى فشل سياسة المقاربة القمعية للقائمين على أمر التشغيل وعلى رأسهم والي الجهة الذي بات لا يتقن سوى لغة القمع واللامبالاة اتجاه مطالب التنسيق الإقليمي، بدل النزول إلى طاولة المفاوضات والحوار الجاد على أرضية تنفيذ الوعود الممنوحة منذ الصيف الماضي على المستويات المحلية والمستوى الإقليمي كذلك، وجعل التنسيق الإقليمي طرفا رئيسيا في كل عمليات التشغيل بالمنطقة والتشغيل الفوري للمعطلات والمعطلين المنضوين تحت لواء هذا الإطار في ظل وجود خصاص مهول في كل المؤسسات والمصالح الخارجية : ( التعليم والصحة والجماعات المحلية والمطار....) هذا مع توفر الموارد المالية الكافية لذلك .

للإشارة أن جل التدخلات القمعية أسفرت عن إصابات بليغة في حق المعطلات والمعطلين نقلوا على إثرها إلى المستشفى الجهوي بالحسيمة، هذا الأخير الذي يعيش أوضاعا لا ترقى إلى المؤسسات الصحية للعلاج واستقبال المصابين والمرضى على حد سواء، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تستمر الأجهزة القمعية البوليسية السرية والعلنية في مطاردة المعطلات خارج الأشكال النضالية بشوارع المدينة لاستفزازهن والتحرش بهن والتفوه بكلمات نابية تخل بالأخلاق والآداب العامة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على نذالة وحقارة هذه الكائنات القمعية الطفيلية البذيئة .

بعد تنويهه بالتضامن الكبير للجماهير الشعبية بالمنطقة من داخل كافة الأشكال النضالية وخصوصا مسيرة يوم عيد الأضحى، وكذا التضامن الذي أبان عنه سائقي سيارات الأجرة من داخل الشكل الأخير من البرنامج النضالي في إطار المعاناة والمشاكل التي تتخبط فيها هذه الشريحة من المجتمع، أكد الكاتب العام للسكرتارية الإقليمية على أن مسلسل القمع الذي طال وسيطال مستقبلا كل الأشكال الاحتجاجية لن تأخذ من عزيمة وإرادة المعطلين بل ستزيدهم قوة وصلابة وتشبثا بمطالبهم المشروعة والعادلة والتصدي لفرض الأمر الواقع، في الوقت الذي نجد فيه الدولة تسوي ملفات جهة معينة على حساب جهة أخرى .

بالمقابل أشار إلى أن هذا البرنامج النضالي جاء كتعبير عن التعبئة الشاملة من أجل الخوض في القريب العاجل في معارك بطولية وأشكال احتجاجية لن تكون في ترتيبات القائمين على أمر التشغيل، ردا على تماطلهم الغير المبرر اتجاه مطالب المعطلين، وفي الختام أكد على عزم التنسيق الإقليمي للحسيمة بمعية التنسيق الإقليمي للدريوش وفرع الناضور تخليد ذكرى نجية أديا بشكل مشترك يوم 11 دجنبر 2010 .

نضالنا مستمر و متواصل و لا هوادة فيه
حتى تحقيق جميع المطالب العادلة و المشروعة

عن لجنة الإعلام والتواصل الإقليمية


تحية نضالية لعموم الجماهير الشعبية التي تدعم دائما و أبدا
نضالات معطلي ومعطلات التنسيق الإقليمي



ترسانة قمعية لا تعرف للحق طريق



لا تــعـــــــلـــيـــــــــق