معطلوا فرع الحسيمة يواصلون احتجاجاتهم على المستوى المحلي

.
كما كان مقررا في الجمع العام العادي،المنعقد يومه السبت 6 نونبر 2010 بمقر الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، نفذ الفرع المحلي للحسيمة شكلين نضاليين।الأول عبارة عن اعتصام متوج بوقفة، والثاني متمثل في وقفة متوجة بمسيرة شعبية انطلاقا من الشارع العام قبالة المجلس البلدي باتجاه الولاية .

و كان الشكل الأول يومه الإثنين 8 نونبر 2010 بالشارع العام قبالة المجلس البلدي تميز بحضور مكثف للمعطلين مساندين بالجماهير الشعبية، أما الشكل الثاني الذي كان أكثر تصعيدا فقد نفذ يومه الأربعاء 10 نونبر 2010 وكان عبارة عن وقفة متوجة بمسيرة، وقد عرف هذا الشكل إنزالا عسكريا مكثفا تحول الشارع العام على إثره إلى ثكنة عسكرية، هذا كله في مواجهة معطلين عزل همهم الوحيد هو المطالبة بحقهم العادل والمشروع المتمثل في الشغل التنظيم،وفي المقابل عبرت جموع المعطلين عن صمودها في وجه تلك الجحافل المسلحة بالهراوات والعصي والاستفزازات والألفاظ النابية... إلى غير ذلك من وسائلهم المعروفة، بحيث تمثل هذا الصمود في احتلال المعطلين للشارع العام ومحاولاتهم المتكررة لتنفيذ مسيرتهم الإحتجاجية تجاه الولاية رغم الهراوات التي كانت تنهال على ظهورهم .

وفي الختام أنهى الشكل النضالي الناجح بامتياز أحد أعضاء أعضاء المكتب المسير للفرع المحلي بكلمة ذكر فيها رئيسة المجلس البلدي بالوعود الممنوحة، وضرورة خلق مناصب جديدة، وكذا جرد المناصب التي يحتلها الموظفون الأشباح، ومنددا في الأخير بالقمع المسلط على نضالات الجمعية الوطنية، ومؤكدا بأن هذه الأشكال ما هي إلا بداية لأشكال تصعيدية قادمة ستؤرق مضجع هؤلاء المسؤولين .

إلى الأمام إلى الأمام لا تراجع لا استسلام

عن لجنة الإعلام والتواصل