12‏/11‏/2010

معطلوا فرع إمزورن للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ينفذون أشكالهم النضالية المسطرة

.

التئم معطلوا فرع إمزورن المنضوين تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب يومه الأحد 07 نونبر 2010 بمقر المركب البلدي للتنشيط الثقافي و الفني بإمزورن، لنقاش واقع البطالة و البؤس الذي تتخبط فيه المدينة و بشكل خاص حاملي الشواهد، وملامسة مصير الوعود الممنوحة من طريف رئيس المجلس البلدي، و قد تأكد بعد نقاش مستفيض و مرتكز على قواعد علمية في التحليل أن المسؤولين على المستوى المحلي لا يتوانون في تقديم وعود كاذبة و الضحك على ذقون المعطلين، في الوقت الذي يجدون و يهتمون بمصالحهم الشخصية و بابتكار طرق جديدة في تحويل الإعتمادات .

وعليه فقد تقرر مواصلة النضال الميداني الذي تزكيه الهوية الكفاحية و التقدمية للجمعية الوطنية وتزكيه دماء شهدائها، وكما تعاهدنا دائما عندما تقرر الجمعية تنفذ ، وهكذا تم تنفيذ شكلين نضاليين على الشكل التالي :

- الشكل الأول : يوم الثلاثاء 09 نونبر 2010 عبارة عن اعتصام جزئي أمام البلدية متوج بوقفة ابتداءا من الساعة العاشرة و النصف صباحا .

- الشكل الثاني : يوم الخميس 11 نونبر 2010 كان كذلك اعتصام جزئي أمام الباشوية متوج بوقفة أمامها ( هذا الشكل النضالي كان من المقرر أن يكون اعتصاما جزئيا أمام البلدية متوج بوقفة أمام الباشوية، إلا أنه تم تحويله نظرا لإغلاق أبواب البلدية نتيجة إضراب موظفي الجماعات المحلية على المستوى الوطني ) .

وقد عرف هذين الشكلين حضورا مكثفا و حماسيا للمعطلين، وتم خلاله ترديد شعارات تطالب رئيس المجلس البلدي بتنفيد الوعود الممنوحة في المحضر الموقع و خلق المناصب الجديدة، كما تميزت هذه الأشكال كذلك بعسكرة و تجييش البلدية بأجهزة القمع من الداخل و الخارج وسط استغراب المواطنين الذين اختلط عليهم الأمر بين إدارة محلية ( البلدية ) و بين مقر أجهزة القمع ( الكوميسارية ) .

وفي كلمتهم الختامية أكد المعطلون على لسان رئيس الفرع المحلي على ما يلي :

- تشبثهم بمواصلة النضال في الفرع المحلي .
- ضرورة الإستجابة الفورية لكافة المطالب عبر حوار جاد و مسؤول .
- تحميل رئيس المجلس المسؤولية كاملة إلى ماستؤول عنده الأوضاع .
- خوض أشكال نضالية تصعيدية مستقبلية .

نضالنا مستمر و متواصل ولا هوادة فيه
حتى تحقيق جميع المطالب العادلة و المشروعة


عن لجنة الإعلام و التواصل