وخلال الكلمة التي ألقاها رئيس مكتب الفرع المحلي أكد من خلالها أن هذه الأشكال النضالية أتت كرسالة واضحة من أجل إجبار المسؤولين على المستوى المحلي "السلطة المحلية والسلطة المنتخبة." على تنفيذ كل الإلتزامات والوعود المقدمة للفرع المحلي سلفا. وكذلك استعداد الفرع الخوض معية فروع التنسيق الإقليمي في المعركة المسطرة والتي تبتدئ بمسيرة شعبية يوم عيد الأضحى الموافق ل 17 نونبر 2010. على الساعة الرابعة مساء.
وفي الختام توعد بالخوض في أشكال احتجاجية غير معلن عنها، وستكون غير منتظرة وغير معهودة لدى المسؤولين القائمين على أمر التشغيل محليا وإقليما ووطنيا. في الوقت الذي تميز فيه الدولة، وتكيل بمكيالين في تسوية قضايا أبناء الشعب المغربي. مما يفسر بجلاء غياب إرادة حقيقية لدى النظام السياسي القائم بالمغرب وأذياله بالمنطقة في حل والإجابة عن معضلة البطالة التي باتت تتفشى بشكل مخيف يوما بعد يوم. في صفوف حاملي الشواهد على وجه الخصوص.