12‏/04‏/2010

معطلي فرع الج.و.ح.ش.م.م بقاسيطة يسرﱢعون من وتيرة معركتهم المحلية

.
نفذ معطلي فرع قاسيطة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الشكلين النضاليين المقرران ضمن البرنامج النضالي المسطر في الجمع العام العادي المنعقد يوم الأحد 04 أبريل ، حيث كان الشكل الأول عبارة عن اعتصام جزئي أمام جماعة اتسافت يوم الثلاثاء 06 أبريل ابتدأ على الساعة التاسعة صباحا واختتم في حوالي الثانية عشر زوالا،أما الشكل النضالي الثاني فقد كان عبارة عن اعتصام جزئي أمام نفس الجماعة متوج بوقفة في ملتقى الطرق بالشارع العام يوم الخميس 08 أبريل ابتدأ على الساعة الثانية والنصف واختتم مع الخامسة بعد الزوال ، حيث تم رفع شعارات الجمعية المنددة بواقع البطالة والتهميش والقمع الذي تتعرض له نضالات الجمعية وطنيا.
.
ويأتي هذا البرنامج النضالي للمطالبة بتنفيذ الوعود الممنوحة لمعطلي الفرع عبر تفعيل مضامين محضر الحوار الموقع مع الجمعية من طرف المسؤولين محليا، وكذلك من أجل الاستجابة لباقي بنود المذكرة المطلبية للفرع والتي تطرح حلولا جادة للتقليص من نسبة البطالة في صفوف حاملي الشواهد بالمنطقة ، خاصة وان الفرع سجل وجود عدد من المناصب الشاغرة وخصاص مهول في المؤسسات العمومية المحلية، بالاضافة إلى حاجة المرافق التي ستخلق بالمنطقة إلى مناصب شغل جديدة نتيجة احداث العمالة الجديدة بالدريوش ، كلها عوامل تجعل من مقترحات الفرع فيما يتعلق بقضية البطالة محليا تبقى مقترحات معقولة وجادة ومنطقية. لكن استمرار المسؤولين محليا وكذلك وطنيا في نهج سياسات لاشعبية تتناقض ومصالح المعطلين وعموم أبناء الشعب هو وحده من يفرز مزيدا من ضحايا البطالة والتهميش والإقصاء.
.
وفي كلمة لرئيس الفرع في الشكل النضالي الأخير أكد على أن المعركة المحلية ستبقى مفتوحة على كل أشكال التصعيد ما لم يتم تفعيل الوعود الممنوحة للفرع والاستجابة لكل مطالبه ، كما ندد بواقع التهميش والإقصاء الاجتماعي الذي يطال الجماهير الشعبية وبالقمع والحصار الذي تتعرض له نضالات المعطلين وأعتبر أن القمع الذي تعرضت له فروع التنسيق بالحسيمة وفرع الناظور في الأسابيع المنصرمة تبين بما لا يدع مجالا للشك أن تعامل النظام السياسي القائم بالبلاد مع مطالب ونضالات المعطلين لا يختلف في جوهره مع التعامل الذي تم نهجه تجاه نضالات الجماهير إبان ما يسمى بسنوات الجمر والرصاص ، مما يعني أن الشعارات المرفوعة حول المصالحة وطي صفحة الماضي وغيرها لا تعدوا أن تكون سوى كلمات فارغة من أي مضمون حقيقي وواقعي.
.
عن لجنة الإعلام و التواصل
.