فرع تارودانت للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب يواصل أشكاله النضالية

.
شهد باب القصبة بتارودانت حالة من الهيجان على إثر سقوط أحد المعطلين الأربع الذين يخوضون إضرابا عن الطعام بلغ اليوم 31/01/2010 يومه اليواد و العشرين، أثناء تنظيم فرع تارودانت للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، لمسيرة شعبية بمعية لجنة دعم حركة المعطلين بتارودانت اتجاه العمالة.
.
و قد انطلقت المسيرة الشعبية بعد انتهاء المهرجان الخطابي الذي عرف مشاركة مجموعة من الإطارات السياسية و النقابية و الجمعوية : الحزب الإشتراكي الموحد، الكتابة الإقليمية لحزب النهج الديمقراطي، الإتحاد المحلي للإتحاد المغربي للشغل، نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية، فرع أولاد تايمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، و تميز بحضور مناضلين من اللجنة الوطنية للإعلام و التكوين و العلاقات العامة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب.
.
و قد أكدت كلمات الهيئات الحاضرة على تجديد دعمها اللامشروط لنضالات الفرع المحلي بتارودانت للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب: و إدانتها لسياسة التماطل و التنصل من الوعود التي منحت للفرع و التي رفع على إثرها الإضراب السابق عن الطعام بعد أن دام 23 يوما.
.
و قد حُملَ الحبيب السالمي المضرب عن الطعام إلى جانب رفاقه منذ 21 يوما، على أكتاف المشاركين في المسيرة الشعبية بعد تأخر حضور سيارة الإسعاف، لتتحول وجهة المسيرة إلى مستشفى المختار السوسي، بمواكبة مكثفة للجماهير الشعبية، و تتبع دقيق للأجهزة السرية و العلنية للبوليس، التي عززت تواجدها إثر غليان المتظاهرين، الذين اعتصموا أمام المستشفى، حيث أكدت كلمة الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب التي ألقيت في حينه على استمرار الإعتصام إلى حين الإطمئنان على الحالة الصحية للمضرب عن الطعام، و على استمرارية المعركة و رفع السقف المطلبي للمعطلين، و حملت السلطات الإقليمية كامل المسؤولية بشأن سلامة المضربين عن الطعام و كل التطورات و ما ستؤول إليه الأوضاع بالمدينة في حال استمرار التجاهل المنتهج عليها .
.
و تجدر الإشارة إلى أن الحالة الصحية للمضربين عن الطعام وصلت مرحلة خطيرة من التدهور مع انخفاض مؤشراتهم الحيوية بوتيرة متسارعة، خصوصا و أنه لم يمض عن رفعهم للإضراب السابق عن الطعام سوى شهر و نصف .
.

عن لجنة الإعلام و التواصل

..