07‏/02‏/2010

معطلي فرع قاسيطة يقتحمون جماعة أزلاف وينفذون اعتصاما إنذاريا داخلها

.
كما كان مقررا في الجمع العام الأخير نفذ الفرع المحلي بقاسيطة اعتصاما إنذاريا داخل جماعة أزلاف يوم الجمعة 05 فبراير 2010 ابتدأ على الساعة 09:00 صباحا واختتم على الساعة 12:00 زوالا ، ويأتي هذا الاعتصام الإنذاري بعد سلسلة من الوقفات والأشكال النضالية التي خاضها الفرع أمام هذه الجماعة والتي كانت تختتم عادة بحوارات مراطونية لا جديد فيها سوى المزيد من الوعود دون الالتزام بتنفيدها ، وهو الأمر الذي جعل معطلي الفرع يقتحمون الجماعة هذه المرة للتأكيد على أن عدم إلتزام المسؤولين بتنفيذ الوعود يجعل من المعركة المحلية مفتوحة على كل الإحتمالات وليس هناك ما يدفع المعطلين إلى التراجع بهذه المعركة سوى الاستجابة المباشرة لمطالب الفرع .
.
وبالرغم من المحاولات اليائسة من طرف السلطة المحلية لنسف الاعتصام من خلال إنزال أجهزة القمع الطبقية من درك ملكي وقوات مساعدة وتهديد المعطلين بالتدخل ، فإن عزيمة مناضلي الفرع كانت أقوى ليستمر الاعتصام حتى النهاية وتؤكد كلمة الاعتصام على أنه لا سبيل أمام المسؤولين محليا سوى الاختيار بين امرين: الاستجابة لمطالب الفرع أو الإعتقال الذي يعتبره معطلي الفرع نهجا ثابتا للرجعية الحاكمة لقمع الأصوات المناضلة وهم مستعدين له طالما استمر المسؤولين محليا ومعهم أجهزة الدولة في حرمان المعطلين من حقهم المشروع في الشغل والتنظيم .
.
وقد سبق أن نظم معطلي فرع قاسيطة إعتصاما إنذاريا داخل جماعة اتسافت الأسبوع المنصرم أسفر عن توقيع المسؤولين بالجماعة لمحضر حوار تضمن تفويت المناصب الشاغرة بهذه الجماعة لفرع الجمعية بقاسيطة والاستجابة لمجموعة من النقط التي كانت مدرجة في الملف المطلبي .

.
كما تأتي هذه الاشكال النضالية المحلية في إطار الاستعداد لخوض معركة اقليمية طويلة النفس في الأيام المقبلة إلى جانب الفروع المنضوية تحت لواء التنسيق الاقليمي للدريوش.

.
عن لجنة الإعلام و التواصل
.