21‏/10‏/2010

تدخل قمعي عنيف في حق معطلي فرع آيت يوسف وعلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب


تنفيذا لخلاصات الجمع العام الأخير الذي انعقد يوم الأحد 17 أكتوبر 2010 بأجدير، والذي تقرر من خلاله تنفيذ شكلين نضاليين إنذاريين بحر هذا الاسبوع، الأول عبارة عن اعتصام جزئي متوج بوقفة من داخل مقر جماعة آيت يوسف وعلي يومه الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 ، لكن وكعادتها أبت قوات القمع الهمجية بجحافلها إلا أن تتدخل وبقوة من أجل الإحالة دون تنفيذ الشكل النضالي من داخل بهو الجماعة، وقد خلف هذا التدخل الهمجي إصابات متفاوتة الخطورة نقلت على إثره ثلاث حالات إلى المستشفى، وجدير بالذكر أن محاولة المسئولين لعدم إحضار سيارة الإسعاف، عجلت بلجوء المعطلين إلى حمل رفاقهم على ظهورهم والنزول بهم إلى وسط الشارع العام.

وتأتي هذه الأشكال النضالية التصعيدية لمعطلي الفرع المحلي من أجل إرغام المسئولين على فتح حوار جاد ومسئول على أرضية الملف المطلبي مع التنفيذ العاجل للوعود الممنوحة لفرع آيت يوسف وعلي.

وفي ختام الشكل النضالي أكد المعطلون في كلمتهم أنهم ماضون في تنفيذ أشكالهم النضالية التصعيدية، مع إمكانية ابتداع أشكال نضالية نوعية لم تشهدها المنطقة من قبل في حال تمادي المسئولين في نهج سياسة التماطل والهروب إلى الأمام .

عاشت الجمعية الوطنية إطارا
صامدا و مناضلا و مكافخا

عن لجنة الإعلام و التواصل