31‏/10‏/2010

بيان أطاك المغرب في الذكرى 19 لتأسيس الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب


بــــــــــــــــــــــــلاغ


الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين
19 سنة من النضال والصمود دفاعا عن الحق في الشغل والتنظيم

احتجاج وغضب للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بالعاصمة الرباط أيام 26ـ27ـ28 أكتوبر الجاري، احتجاج دأبت الجمعية على التعبير عنه بانتظام سنويا في ذكرى تأسيسها. 19 سنة والجمعية محرومة من حق الوجود القانوني برفض تمتيعها بوصل الإيداع ومن حق الوجود العملي عبر القمع الممنهج والاعتقالات والمحاكمات والحصار … تنطلق معركة الجمعية تحت شعار ” 19 سنة من النضال والصمود دفاعا عن الحق في الشغل والتنظيم” تحث إكراهات لازمت الجمعية منها: غياب دعم مالي ومقرات تحتضن أنشطتها ، مع ذلك لا زالت تقاوم بفضل تضحيات المعطلين والمعطلات وصمودهم(هن)من أجل انتزاع حق معطلي المغرب حاملي الشهادات في الشغل والتنظيم. جمعية تبين بجلاء نفعها البالغ الأهمية لأنها فرضت عبر نضال مرير بتشغيل عدد هام من منخرطيها واستفادة أعداد مهمة أخرى من أشكال ترقيعية كمصدر دخل، كما ساهم وجودها ونضالها بحفز نضال فئات أخرى وبتعبئات جماهيرية كانت المحرك الرئيسي لأهمها، وبفضل كفاحها الدائم احتل ملف البطالة والتشغيل واجهة الصراع الاجتماعي والسياسي في البلد.

تجربة الجمعية نوعية وسط المنظمات الجماهيرية السياسة والنقابية والجمعوية بديمقراطيتها المستندة للجموع العامة كاملة السيادة، ولاستطاعتها الحفاظ على دورية عادية ومنتظمة لمجالسها الوطنية ولمؤتمراتها.

إن جمعية أطاك المغرب وبمناسبة معركة ذكرى تأسيس الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب تعلن دعم مسيرة الحق في الشغل والتنظيم وتعتبر أن البلد وثرواته قادرة على تشغيل العاطلين من خلال سياسة اجتماعية هدفها تلبية حاجيات المواطنين الأساسية، وليس حاجيات المقاولات لأقصى الأرباح وأسرعها. سياسة تقطع مع إملاءات المنظمات المالية الدولية التي رهنت حاجياتنا الاجتماعية من شغل وصحة وسكن وتعليم. إننا ندعم هذا الصوت الحر باعتبارها صوت أسفل المجتمع المحروم من أبسط الحقوق والذي يتردد صدى نضاله في المدن والقرى والمداشر.

إن الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ، حاضرة بكل النضالات والمقاومات التي عرفها المغرب منذ التسعينيات ،قدمت معتقلين إبان احتجاجات شعبية عرفها المغرب كتجسيد ميداني لوحدة الكفاح الشعبي , وقدمت شهداء ( الحمزاوي مصطفى الذي مات بمخافر التعذيب بخنيفرة – ونجاة أدايا التي طاردها القمع لتسقط من جرف ببحر العاصمة ) و المئات منالمعتقلين و الآلافمن ضحاياالقمع (كسور- جروح- ،اجهاض للحوامل، …) وبمناسبة هذه المعركة نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي :

- إن جمعية أطاك المغرب تعلن تقديرها ودعمها المستمر لنضال الجمعية من أجل الحق في الشغل والتنظيم وتعلن أن الجمعية الوطنية رافد نضالي هام في الحركة الجماهيرية وجب دعمه ومساندته والنظر جماعيا في حاجياته النضالية لضمان استمراره.

- نطالب حكومة المغرب بالاستجابة للملف المطلبي لجمعية المعطلين والكشف عن قبر الشهيد مصطفى الحمزاوي ومحاكمة الجنات المسئولين عن اغتياله

- ندين و نندد بالقمع الذي تعرضت له الجمعية الوطنية ومجموعات الأطر المعطلة يوم 28 –أكتوبر 2010 أمام البرلمان و نعتبره صك اتهام واضح لدولة تصادر الحريات.

- مواصلة النضال المشترك ضد المخططات الليبرالية التي تلقي بسكان البلد إلى الهاوية (فقر – بطالة – أمية– هجرة سرية – دعارة – موت من أمراض قابلة للعلاج ) .

- نضال الجمعية هو نضالنا أيضا، فلنناضل جميعا من أجل انتزاع كامل حقوقنا الاجتماعية والاقتصادية والديمقراطية، حقنا في العيش في مجتمع متحرر وتضامني وعادل

السكرتارية الوطنية 26 أكتوبر 2010