06‏/05‏/2010

فروع التنسيق الإقليمي لتاونات للج.و.ح.ش.م.م تواصل تنفيذ أشكالها النضالية


يواصل التنسيق الإقليمي لتاونات تنفيذ الخطوات النضالية من داخل المعركة المفتوحة التي انطلقت بتاريخ 28/12/2009 تحت شعار "نضال مستمر ومتواصل من أجل الحق في الشغل القار والتنظيم ".

يوم 04/05/2010 : اعتصام أمام البوابة الرئيسية للعمالة جوبه بقمع عنيف من طرف الأجهزة القمعية بمختلف تلاوينها (القوات المساعدة – الأمن الوطني –الاستعلامات العامة – البوليس السري – أعوان السلطة ...)، حيث تم إصابة أزيد من ستة معطلين برضوض وجروح، ومما زاد الأجواء توترا هو نعت المعطلين من طرف أحد مسؤولي القوات المساعدة "فسيان" ب "الـزبـل" ، وبعد الاحتكاك والاحتجاج وردة فعل المعطلين اتجاه هذا المسؤول تأكد لهم أنه يزاول مهامه وهو في حالة سكر بين نتيجة الروائح المنبعثة منه .

يوم 05/05/2010 : معاودة الاعتصام بنفس الشاكلة أما البوابة الرئيسية للعمالة حيث تدخلت كعادتها الأجهزة القمعية في محاولة لتشتيت المعطلين، وأمام صمود مناضلي ومناضلات التنسيق الإقليمي أعطي الأمر بالتدخل بعنف كان من نتائجه إصابة الرفيق عبدالحي القصري إصابة بليغة على مستوى عموده الفقري، كما لم يسلم باقي المعطلين من هذه الهجمة الشرسة والمسعورة حيث أصيب العديد من المعطلين إصابات متفاوتة الخطورة، وفي الوقت الذي ظل فيه المعطلون ينتظرون وصول سيارة الإسعاف فوجؤوا بعد مهاتفة مسؤول الوقاية المدنية أن حضور الإسعاف رهين بموافقة و مباركة عامل الإقليم وأنه لا يمكن التصرف خارج هذا النطاق. وأمام هذا الوضع تم حمل الرفيق المصاب على الأكتاف في مسيرة اتجاه المستشفى الإقليمي ليتم التصدي لها مجددا من طرف ترسانة قمعية مما حدا بالمعطلين إلى وضع الرفيق المصاب وسط الطريق الوطنية رقم 08 وتطوير المعركة في التحام مع الجماهير الشعبية التي حجت وبكثافة لمكان المعركة، وأمام هذا الوضع بادرت القوات القمعية مجددا إلى إلقاء الرفيق وبعنف خارج الطريق ، وقد أصيبت هذه القوات بهستيريا كان من تجلياتها إقدام أحد عناصر الأجهزة القمعية التابعة (للأمن الوطني) بالتلفظ بمصطلحات نابية وقدحية في حق المعطلين وكذا الجماهير الشعبية ما مضمونه "(الله ينعل دين ربكم أولاد الق...)( الز...)(ها ز...)"، لتصل سيارة الإسعاف بعد مرور أزيد من ساعة على إصابة الرفيق الذي ظل ملقى وسط الطريق في مشهد مؤلم استنكرته الجماهير التي لم تسلم بدورها من السب ومحاولة تفريقها.

إن ما وقع بتاونات في العلاقة بنضالات التنسيق الإقليمي يؤكد زيف الشعارات المرفوعة "دولة الحق والقانون – الإنصاف والمصالحة – الانتقال الديموقراطي ... " ، ورغم القمع والحصار وعدم فتح حوار مع ممثلي المعطلين فمعركتنا لا زالت مستمرة ومفتوحة على كل الاحتمالات.
.

عن سكرتارية التنسيق الإقليمي لتاونات
.
.

.