20‏/05‏/2010

الإعتصام المفتوح لمعطلي فرع آيث يوسف وعلي يقترب من استنفاذ شهره الثاني على التوالي

.
في سياق تنفيذ الأشكال النضالية التصعيدية الموازية للاعتصام المفتوح الذي يخوضه معطلو الفرع المحلي للجمعية الوطنية منذ 07 أبريل 2010 ، تم تنفيذ عدة أشكال نضالية موازية كان آخرها تنفيذ مهرجان خطابي عشية يوم السبت 15 مايو 2010 تلته وقفة احتجاجية وسط الشارع العام مساء يوم الاثنين 17 مايو 2010. وقد حضر في الشكل النضالي الأول ممثلون عن الهيئات السياسية، النقابية، الحقوقية والجمعوية. وبعد افتتاح المهرجان الخطابي بالتحية والإحاطة بالسياق العام الذي يأتي فيه هذا الشكل النضالي الموازي للاعتصام، سلمت الكلمة لكل من الإطارات التالية :
.
• الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة
• حزب النهج الديمقراطي بالحسيمة
• فرع الحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب
• لجنة متابعة مشروع السواني
• جمعية الرحمة للعناية بالأسرة بأجدير
• جمعية آيت يوسف وعلي للتنمية الاجتماعية
• جمعية البحارة الصيادين بالحسيمة
• لجنة الدفاع عن متضرري مشروع توسيع مطار الحسيمة
• جمعية الدفاع عن المجال البيئي والفلاحي للنكور/السواني
• جمعية الدفاع عن أراضي المشاع بأجدير
• جمعية تماسينت لمتابعة آثار الزلزال
• جمعية صوريف للشخص المعاق بالحسيمة
• الحركة التلاميذية بثانوية إمزورن
• الحركة التلاميذية بثانوية مولاي إسماعيل، تلتها كلمة الفرع المحلي لآيث يوسف وعلي للجمعية الوطنية .
.

وفي الختام، تم التنويه بكل المساهمين في إنجاح هذا الشكل النضالي ودعمهم النضالي المبدئي واللامشروط للفرع المحلي في نضالاته البطولية من أجل تحقيق مطالبه العادلة والمشروعة في الشغل القار والكرامة والتنظيم .
.

أما الشكل النضالي الثاني فكان عبارة عن وقفة احتجاجية وسط الشارع العام أمام مقر الجماعة وبحضور وازن لمعطلي فرع الحسيمة الذين قدموا لمؤازرة رفاقهم المعتصمين من داخل مقر الجماعة، وقد رفعت خلال هذا الشكل النضالي شعارات تندد بالحوارات الماراطونية التي تنتهجها الجهات القائمة على أمر التشغيل محليا وإقليميا .
.

وفي الأخير، فإن الاعتصام المفتوح الذي يخوضه معطلو فرع آيث يوسف وعلي من داخل مقر الجماعة مفتوح على جميع الرهانات في ضل تدهور الحالة الصحية للمعتصمين حيث تم نقل إحداها الى المستشفى الإقليمي بالحسيمة، وعليه فإن معطلو الفرع المحلي للجمعية الوطنية يؤكدون عزمهم على مواصلة النضال حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة .
.
عـن لـجـنـة الإعلام و الـتـواصـل
.
.

.