فرع إمزورن للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ينفذ وقفته الإحتجاجية أمام الباشوية

.
انسجاما وخلاصة المجلس الوطني الأخير المنعقد بخنيفرة يوم 15 ماي 2010، القاضي بتنظيم يوم احتجاجي وطني على مستوى الفروع و التنسيقات أمام المحاكم و الباشويات و القيادات احتجاجا على المتابعات القضائية و المحاكمات الصورية التي يتعرض لها مناضلوا و مناضلات الجمعية ( واد أمليل، الناضور، تارودانت، بني بوعياش ...)، نفذ فرع إمزورن للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب يومه الأربعاء 26 ماي 2010 شكله النضالي عبارة عن وقفة احتجاجية أمام الباشوية على الساعة الثالثة و النصف وفق ما قرره معطلوا الفرع المحلي في جمعهم العام الأخير المنعقد بالمركب البلدي للتنشيط الثقافي و الفني .

وفي نهاية الشكل النضالي أدلى رئيس الفرع المحلي بكلمة ختامية ندد فيها بحملة الإعتقالات السياسية التي تطال صفوف مناضلي و مناضلات الجمعية الوطنية وجميع الحركات الإحتجاجية على طول خريطة التراب الوطني، و اعتبر أن الإعتقال السياسي من منظور تصورات الجمعية قضية طبقية يوظف من طرف النظام القائم لتلجيم و قمع كل النضالات الشعبية المدافعة عن حقوقها العادلة و المشروعة، و من بينها الجمعية الوطنية التي لاقت نصيبها من هاته الهجمة الهمجية على مطالبها العادلة و المشروعة ( الإعتراف القانوني، الكشف عن قبر شهيد الجمعية مصطفى الحمزاوي، الحق في الشغل القار و العيش الكريم،…) يحدث هذا في ظل ما تروج له الدولة المغربية من شعارات رنانة خاوية المضمون من قبيل : العهد الجديد، طي صفحة الماضي، الإنصاف و المصالحة، حرية التعبير، … مما يكشف زيف مثل هذه الشعارات وعدم مصداقيتها .

كما عرج رئيس الفرع المحلي في كلمته على الشق المحلي محذرا سلطة الباشوية و على رأسها باشا المدينة من الإستمرار في التعنت في فتح حوار جاد ومسؤول يستجيب لمطالب المعطلين على المستوى المحلي وكذا تفعيل وتنفيذ الوعود التي قطعتها على نفسها في حوارات سابقة .

عن لجنة الإعلام و التواصل

.

الـكـلـمـة الـخـتـامـيـة لـرئـيـس الـفـرع الـمـحـلـي

ـ
.

مـقـتـطـفـات صـور

.. .