31‏/10‏/2009

تقرير صحفي حول اعتصام معطلي الجمعية الوطنية أمام البرلمان يوم الأربعاء 18 أكتوبر 2009

.
الجمعية الوطنية لحملة
الشهادات المعطلين بالمغرب
اللجنة الوطنية للإعلام و التكوين

.
التقريــــــــــــــــــــــــــر
.
عرفت ساحة البرلمان مساء يومه الأربعاء 28 أكتوبر 2009 حالة استثناء، إثر الاعتصام الذي نفذه مناضلوا و مناضلات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب استمرارا للمعركة الوطنية المفتوحة التي أقرها المجلس الوطني العادي الأخير للجمعية ببني ملال و حدد برنامج شطرها الأول المجلس الوطني الترتيبي بالرباط يوم 25/10/2006 الماضي.
.

و قد جاءت حالة الإستنفار في صفوف قوات القمع بتزامن الاعتصام المذكور مع اعتصام لمدة يوم كامل لمجموعة الرابطة الوطنية للأطر العليا المعطلة في سياق المعركة الإنذارية التي تخوضها، كما تزامن مع اعتصام لمجموعة صوت المعطل الكفيف، هاتين المجموعتين اللتان نسقتا مع الجمعية الوطنية برفع شعارات بشكل موحد، شعارات تحمل مضمون توحيد النضال ضد البطالة، الذي كان السمة البارزة التي ميزت الاعتصام مع مرور مسيرات كل المجموعات التي سجلت حضورها هذا اليوم بساحة البرلمان، من مجموعة المستقبل للأطر العليا المعطلة، مجموعة التجمع المغربي للأطر العليا المعطلة، الإتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة، و مجموعة النضال للأطر العليا المعطلة التي تمثل الشكل النضالي الذي خاضته في الجري و الطواف بالساحة، ثم مجموعة المعاقين، ومجموعة الشعلة، دون أن ننسى مجموعة الصمود التي نالت النصيب الأكبر من القمع هذا اليوم، حيث تم نقل العديد من مناضليها و مناضلاته إلى المستشفى، و قد استمرت حالة هيجان الأجهزة القمعية لفترة ليست بالقصيرة لينال كل نصيبه و كان نصيب الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب اعتقال للحظات لاثنين من مناضليها ليتم إطلاق سراحهما بعد أن تم تجريدهما من الصور التي التقطوها للتدخل الهمجي.
..

و في الأخير ألقيت كلمة للمكتب التنفيذي، أكد فيها منذ البداية على إدانة التدخل الهمجي في حق كل المجموعات المناضلة ضد البطالة، كما تم فيها التأكيد مرة أخرى على تشبث المعطلين و المعطلات بالمعركة الوطنية و بمشروعية مطلبي الحق في الشغل القار و التنظيم.
..
و قد حضر لتدعيم هذا الشكل النضالي مجموعة من المناضلون و المناضلات المدعمون (ات) لنضالات الجمعية الوطنية من بعض الهيئات السياسية و النقابية و الجمعوية : شبيبة النهج، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء و الدفاع عن الخدمات العمومية، الهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسين.

..
و قد ضرب موعد جديد مع ما تبقى من البرنامج النضالي.
.