22‏/01‏/2012

الأجهزة القمعية تستعرض عضلاتها أمام معطلي و معطلات إقليم الحسيمة


ـ مـقـتـطـفـات صـور - 


تنفيذا لخلاصة مجلس التنسيق الإقليمي الأخير المنعقد يومه الجمعة 13 يناير 2012 بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة، نفذت فروع التنسيق الإقليمي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب شكلها النضالي الذي كان عبارة عن عملية نسف للمباراة المشبوهة التي تنظمها وزارة الداخلية تحت قرارها المشؤوم 44-57 .

 و قد تواجد المعطلون منذ الساعات الأولى من صباح هذا اليوم من أمام ثانوية الإمام مالك مركز إجراء المباراة ( وهم بالمناسبة كان مقبرة لشهداء 58-59 و معتقلا سريا في انتفاضة 19 يناير 1984 )، ليتفاجؤوا مرة أخرى بنزول فيالق قمعية متنوعة تحاصرهم من كل الجوانب، و نزول فرق أخرى على شاكلة عصابات أفلام هوليود، حيث كانوا ملثمين و حاملين أدوات غريبة في أيديهم لم يتمكن معطو/ات فروع التنسيق الإقليمي من تحديد طبيعتها .

قمع و حصار و سب و شتم هو العنوان الأبرز لهذا اليوم بالحسيمة منذ بداية الشكل النضالي للمعطلين، الجماهير الشعبية التي احتشدت إلى عين المكان بعدما أيقظها صوت و هدير الشاحنات و السيارات و الحافلات التي كانت تقل أجهزة القمع استغربت و استنكرت في ذات المرة تواجد هذا الكم الهائل من العناصر القمعية التي تم تسخيرها من أجل كبح صوت المعطلين و مصادرة حقهم العادل و المشروع المتمثل في الشغل القار و التنظيم .

وقد أسفر  التدخل القمعي الجديد في حق المعطلين و المعطلات عن إصابة ثلاث رفاق في أماكن حساسة من الجسم، هذا عدا عن التلفظ بالكلام النابي و الساقط من قبيل ( ولاد سبانيول، الأوباش ... )، هذا إضافة إلى الضرب و التنكيل بأحد رفاق لجنة الإعلام أثناء قيامه بمهامه في محاولة منهم نزع آلة التصوير منه .

و في كلمة له بعد ختام الشكل النضالي أكد الكاتب للسكرتارية الإقليمية أن فروع التنسيق الإقليمي بصدد الدخول في معركة أكثر ضغطا على اللامسؤولين من داخل إقليم الحسيمة من أجل رضوخهم على تنفيذ الوعود الممنوحة، هذا و قد حمل الكاتب العام للسكرتارية الإقليمية المسؤولية كاملة لوالي الجهة و رئيس المجلس الجهوي لما ستؤول إليه الأوضاع في المستقبل القريب .


ـ مـقـتـطـفـات فـيـديـو -