20‏/01‏/2012

شـهـداء انتفاضـة 1984 نبـراس نضالاتنـا نحو الحريـة و الإنعتـاق


ـ مـقـتـطـفـات صـور -


استمرارا في معركتها الإقليمية المفتوحة ، واستحضارا منها للمحطات النضالية التاريخية خلدت فروع التنسيق الإقليمي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب انتفاضة 1984 المجيدة بوقفة احتجاجية أمام مؤسسة إمام مالك ( المعهد الديني ) بالحسيمة ابتداءا من الساعة 15:30 مساءا متوجة بمسيرة شعبية على شكل موكب للشموع جابت مختلف الشوارع الرئيسية بالمدينة أمام حضور قوي للمعطلين و المعطلات و الجماهير الشعبية ، حيث تمت الانطلاقة من المؤسسة المشار إليها أعلاه باعتبارها كانت معتقلا سريا يتم فيها تعذيب و اغتيال المناضلين الذين كانوا قادة لهذه الانتفاضة، و تم رفع مجموعة من الشعارات من قبيل " 84 المجيدة آلف شهيد و شهيدة " ، " الشهداء فالقبور و الخونة في القصور " ، " اليوم اليوم قبل غدا محاكمة الجلادة " .... ، بالإضافة الى شعارات تندد بالمقابر الجماعية التي لم يكشف عن مصيرها بعد و بالمقاربات الفاشلة التي تنهجها الدولة في علاقتها بمصير شهداء انتفاضتي 1984 و 1958/1959 من قبيل خلق ما يسمى بهيئة الإنصاف و المصالحة و المجلس الوطني لحقوق الإنسان .

وباعتبار أن شهداء انتفاضة 1984 هم نبراس نضالاتنا ضد البطالة و الإقصاء الاجتماعي، أكد الكاتب العام للسكرتارية الإقليمية في كلمته الختامية أنه لا مصير من محاكمة كل الجلادين المتورطين في اغتيال شهداء انتفاضة 1984 مشيرا إلى مجموعة من المعتقلات السرية التي كان يعذب فيها المناضلين وقتذاك والمقابر الجماعية المتواجدة بالحسيمة وتاويمة بالناضور مسلطا الضوء كذلك على المقاربة القمعية التي تنهجها الدولة مع أبناء المنطقة، خاصة مع مناضلي و مناضلات الجمعية الوطنية في شخص فروع التنسيق الإقليمي بالحسيمة عوض الإستجابة الفورية لمطالبهم المتمثلة في الشغل و التنظيم .