20‏/05‏/2011

عودة معطلي و معطلات فرع إمزورن للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب إلى واجهة النضال


مقتطفات صور عن الأشكال النضالية التي نفذها
معطلو الفرع المحلي



مقتطفات فيديو عن الشكلين النضاليين الأخيرين


عاد الفرع المحلي بإمزورن المنضوي تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب إلى واجهة النضال من أجل مطالبه العادلة و المشروعة، إيمانا منه براهنية التواجد الميداني و تأجيج الصراع حتى لا يتغدى المفسدون على معاناة الجماهير الكادحة .

و هكذا فقد اجتمع المعطلون و المعطلات بمقر المركب البلدي للتنشيط الثقافي و الفني يومه السبت 14 ماي 2011 لدراسة و مناقشة واقع البطالة محليا و إقليميا و وطنيا، و بعد الإستفاضة في النقاش و التداول تأكد بالملموس مدى ضحالة الأساليب و السياسات التي يعتمدهما المسؤولون على المستوى المحلي لا سيما رئيس المجلس البلدي، ليتم التوصل إلى إنزال شكلين نضاليين .

- الشكل الأول : يومه الأربعاء 18 ماي 2011 ابتداء من الساعة العاشرة و النصف صباحا، كان عبارة عن اعتصام أمام مدخل البلدية متوج بوقفة أمامها، و قد عرف الشكل النضالي حضورا هائلا للمعطلين رددت خلاله شعارات رافضة للسياسات الطبقية الممنهجة، و التي تهدف إلى إقصاء أبناء المنطقة من حقوقهم العادلة، و في مقدمتها الحق في الشغل و التنظيم، و لوحظ أيضا عسكرة مقر البلدية بمختلف أجهزة القمع مما خلق نوعا من الإستفزاز في نفوس الساكنة التي ترتاد على الإدارة من أجل قضاء حوائجها، خاصة و أن هؤلاء ( أجهزة القمع ) مسؤولون بشكل مباشر عن ممارسة التعذيب بشتى أصنافه على شباب المدينة بعد مسيرات 20 و 21 فبراير.

- الشكل الثاني : يومه الخميس 19 ماي 2011 ابتداء من الساعة العاشرة و النصف صباحا، عبارة عن اعتصام جزئي أمام مدخل الباشوية متوج بوقفة في الشارع ( هذا الشكل النضالي كان من المقرر أن يكون اعتصاما جزئيا أمام مدخل البلدية متوج بوقفة أمام الباشوية، إلا أنه نظرا لتزامنه مع إضراب للشغيلة الجماعية حيث أغلقت أبواب البلدية، تم تحويله إلى اعتصام أمام مقر الباشوية متوج يوقفة في الشارع )، و قد رفع المعطلون خلال هذا الشكل النضالي شعارات منددة بالحصار و التضييق و سياسة اللامبالاة المنتهجة من طرف القائمين على زمام الأمور سواء محليا أو إقليميا، و مطالبين كذلك رئيس المجلس البلدي بضرورة تفعيل بقية بنود المحضر الموقع و خلق المناصب الجديدة، ليتم الإنتقال بعد ذلك إلى تنفيذ الشق الثاني من الشكل النضالي المتجسد في وقفة في الشارع العام .

وفي الختام كل شكل نضالي أكد رئيس الفرع المحلي بأن رهان القمع و اللامبالاة و زرع اليأس رهان فاشل، و ألح على ضرورة فتح حوار جاد و مسؤول يستجيب لمطالب معطلي فرع إمزورن، و إلا فإن المعركة المحلية و كذا الإقليمية مفتوحة على كافة الإحتمالات، و حمل كامل المسؤولية إلى كل من له اليد في الوضعية التي يعيشها المعطلون و المعطلات .

من يزرع البؤس يحصد الغضب
عاشت الجمعية الوطنية إطارا جماهيريا ديمقراطيا تقدميا و مستقلا

عن لجنة الإعلام و التواصل