08‏/09‏/2010

معطلي فروع إقليم الدريوش يعتصمون داخل جماعة اتسافت للمطالبة بتنفيذ الوعود الممنوحة لرفاقهم بفرع قاسيطة


نظم معطلي فروع التنسيق الإقليمي للدريوش اعتصاما جزئيا من داخل جماعة اتسافت بقاسيطة يوم الثلاثاء 07 شتنبر ، وذلك في إطار مساندة رفاقهم بفرع قاسيطة في معركتهم المحلية المفتوحة التي يخوضونها منذ اسبوعين والتي يطالبون من خلالها بتنفيذ الوعود الممنوحة لهم في حوارات سابقة من طرف رئيس المجلس ، وقد سبق للسلطة المحلية بقاسيطة أن منعت معطلي الفرع من الإعتصام داخل الجماعة مرتين في الأسبوع المنصرم من خلال سد باب الجماعة ووضع جدار امني مشكل من القوات المساعدة والدرك الملكي لصد المعطلين من تنفيذ شكلهم الاحتجاجي ، لكنهم في الاعتصام الأخير فاجؤوا المسؤولين بشكلهم الاحتجاجي من داخل الجماعة نتيجة عدم اعلانهم عنه قبل تنفيذه ، وقد ظل المعطلين معتصمين داخل الجماعة منذ الصباح إلى حدود الساعة الواحدة زوالا .

وأكد الكاتب العام للتنسيق الإقليمي من خلال الكلمة الختامية على أن تهديدات السلطة للمعطلين لا تزيدهم سوى اصرارا وعزيمة على المزيد من النضال والتصعيد وأنهم مستعدين لتقديم كل اشكال التضحية ما داموا اصحاب حق وليسوا اعداءا لأحد ، واذا كان المسؤولين قد تعودوا على التراجع عن الالتزامات والوعود التي يقطعونها مع المواطنين اثناء الانتخابات فإنه قد آن الأوان لوضع حد لمثل هذه الممارسات الغير المسؤولة من خلال فضحهم و محاسبتهم عن كل اخلال بهذه الالتزامات حسب كلمة الكاتب العام .

وقد سبق لرئيس المجلس القروي بقاسيطة والمنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة أن وقع محضر حوار مع المعطلين تضمن تفويت خمسة مناصب شاغرة بالجماعة وعبر لهم حينها عن استعداده للإستجابة لباقي بنود مذكرتهم المطلبية شريطة تعليقهم لاحتجاجاتهم إلا أنه لم يلتزم بتنفيذ هذه الوعود إلى حدود الآن وهو ما دفع المعطلين الى التصعيد في الاحتجاج ، وفي هذا الصدد اعلن المعطلين بقاسيطة عن دخولهم في اعتصام مفتوح ودائم داخل جماعة اتسافت ابتداءا من يوم الاربعاء 08 شتنبر الى غاية اخراج الوعود الممنوحة لهم الى حيز التنفيذ وذلك بعد أن استنفذوا كل الأشكال الانذارية ولم تعر الجهات المعنية أي اهتمام بمطالبهم .

وقد ادلى الكاتب العام لفروع اقيلم الدريوش ( وهو رئيس فرع قاسيطة في نفس الوقت ) بتصريح للجنة الاعلام والتواصل حول الشروط المحيطة بمعركة المعطلين بقاسيطة وافاقها حيث اعتبر أن المعارك التي تخوضها الفروع محليا هي استمرار للمعارك الاقليمية واعداد لمعركة اقوى في نفس الوقت و ناشد كل المنابر الاعلامية ا بالريف والمغرب عموما وكل الاطارات الديموقراطية من أجل متابعة ودعم
نضالات المعطلين العادلة والمشروعة .

عن لجنة الإعلام و التواصل