11‏/06‏/2010

معطلوا فرع آيث يوسف وعلي يواصلون اعتصامهم المفتوح للشهر الثالث على التوالي

.
استمرارا في اعتصامهم المفتوح من داخل مقر جماعة آيت يوسف وعلي بالحسيمة، فإن معطلي الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب يعدون بخوض أشكال نضالية غير مسبوقة موازية للشكل النضالي القائم وذلك ردا على عدم جدية المسئولين القائمين على أمر التشغيل بالإقليم لتنفيذ الوعود الممنوحة لفائدة معطلي الفرع المحلي للجمعية الوطنية مما يؤشر على عدم مصداقية الشعارات المرفوعة من قبيل ( الحوار الاجتماعي، الانتقال الديمقراطي، العهد الجديد، دولة الحق والقانون، الجهوية الموسعة.......الخ) .
.
ويبقى للمسئولين أن يفبركوا ما شاءوا من المحاضر والتهم المجانية، ولهم أن يختاروا التوقيت المناسب لتحريك كل دعوى قضائية مادام أن لحق السلطة سلطة على سلطة الحق وليكتشفوا بعد ذلك تهافت ادعاءات الإدانة .

.
هل من الضروري أن يدخل الشباب المعطل في إضراب عن الطعام، أو صب البنزين على جسده، أو تنظيم مسيرات النزوح .....لحمل المسئولين على سماع صوته والنظر بالتالي بجدية في مطالبه ؟
هل لابد من هذا كله من أجل المطالبة بحق من الحقوق البديهية والضرورية في آن ؟
.

إن تعنت المسئولين القائمين على أمر التشغيل بالبلاد وبالتالي زرع ثقافة اليأس والإحباط في نفوس المعطلين حملة الشواهد ونشر واقع التيئيس لهي أمور سوف لن تجنى من ورائها إلا المزيد من الكوارث الاجتماعية ليس إلا .
.

إن الشكل النضالي القائم وكذا الأشكال النضالية الأخرى التي ستوازيه ستكون مدوية بحق، كما ستتحمل مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا للجهات المسئولة محليا ومركزيا .
.
عاشت الجمعية الوطنية إطارا جماهيريا، ديمقراطيا، تقدميا و مستقلا
.
عن لجنة الإعلام والتواصل
- من داخل المعتصم -
.
.

.