01‏/06‏/2010

هـل أتـاك حـديـث بـوعـنـان

.
تقرير حول المعركة الإقليمية لفروع التنسيق الإقليمي لفجيج بوعنان ،
بوعرفة، بني تجيت، تاسينت ، تندرارة ، فجيج
.
سـؤال يؤرق عقول ساكنة مدينة بوعنــان خاصة والإقليم عامة تتداولـه ألسنــــة النــــاس في المقاهي والبيوت والأسواق والساحات الشعبية وحيث ما وجد الناس سؤال مختصر ولكن عميق الدلالات << لمـادا تم إنزال هدا الكم الهائل من رجال الدرك والقوات المساعدة وجهاز المخابرات ولماذا أصابت الهستريا السلطات المحلية والإقليمية؟! >> .
.
الأمر لايتعلق طبعا إلا بخطوات نضالية يقودها التنسيق الإقليمي لفجيج المنضوي تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب في معركته البطوليـــة والمفتوحــــــــــة منذ 20 فبراير 2010 والتي تـخللتها مجموعة من الحوارات مع عامل الإقليم كان أولها حوار 10 ابريل 2010 بعد مسيرة النزوح الجماعي إلى الجزائر والتي قطع فيها المعطلــــــــــــــون والمعطلات ثلاثون كيلومترا (30 كلم) مشيا على الأقدام، وآخر هده الحوارات كان يوم الخميس 27 ماي 2010 والذي كرس مرة أخرى لغـــــة التسويف والمماطلة في إخراج الوعود إلى حيز الوجود الأمر الذي أبقى الوضع كما هو عليه وجعل المعطلين والمعطلات يؤججون نضالا تهــم وينددون بكل محاولات السلطات المحلية والإقليمية وحتى الوطنية في إقبار معركتهم البطوليــــة إما عن طريق الحوارات الاحتوائية أو عن طريق المقاربة الأمنية والتي تتمظهر في حجم القمع المسلط على مدينة بوعنان والمرابض بمقر الخيرية الإسلامية والداخلية التابعة لثانوية أبي عنان وبالإضافة إلى ثكنات القوات المسلحة والدرك الملكي .....إلخ .
.
وادا كان هدا سؤال الناس بمدينة بوعنان والإقليم فسؤالنا نحن من داخل الجمعية الوطنية لحملـة الشهادات المعطلين بالمغرب في شخص التنسيق الإقليمي لفجيج هو : << هل باستطاعة هؤلاء المسؤولون أن يغتالوا فينا عزيمتنا وإرادتنا في النضال من اجل حقنا المشروع في الشغــــــــــل والعيش الكريم ، طبعا قد يستطيعوا قطف كل الزهور لكن لن يستطيعوا وقف زحف الربيع >>، إننا نمتلك قوتنا من قناعتنا المبدئية << إن الحق ينتزع ولا يعطى >> ومن تضامن الإطارات التقدمية في هدا الوطن الحبيب ومن الدعم والعناق الجماهيري لكــل أشكالنا النضاليـــــــة دون ان ننسى تتبع الصحافة الصادقة الوطنية والدولية لخطواتنا ومساهمتها الإعلامية المشكـــورة، كل هذا يزيدنا كمعطلين ومعطلات صمودا وايمانا بعدالة قضيتنا ويعبد طريقنا نحو النصـــــر لا محالة فمعركتنا لازالت مستمرة بكل أشكالها الجريئة والغير المسبوقة حتى تحقيق كل مطالبنا .
.
عن لجنة الإعلام و التواصل
.
.


.