16‏/12‏/2009

تدخل قمعي وهمجي في حق معطلي فرع إمزورن للج.و.ح.ش.م.م


مرة أخرى يتأكد للجميع، وكل من لا زال لديه شك أو ارتياب على أنه حقا بأن الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، توفي للمبدأ الذي يقول بأن الجمعية الوطنية عندما تقرر- تنفذ - ، وهكذا و انطلاقا من خلاصات الجمع العام المنعقد يوم 14 دجنبر 2009 والقاضي بتنفيذ شكلين نضاليين أولهما في شكل اعتصام من داخل الباشوية يوم الأربعاء 16 دجنبر 2009 ، وشكل ثاني عبارة عن مسيرة من ساحة محمد بن عبد الكريم الخطابي في اتجاه الولاية .

هذه الأشكال النضالية تأتي في سياق واستمرارا لسلسلة من الأشكال النضالية التي يقررها الفرع المحلي في إطار معركته المفتوحة من أجل تنفيذ و إخراج جميع الوعود الممنوحة من طرف القائمين على أمر التشغيل على المستوى المحلي ، و إخراج تلك الوعود إلى حيز التنفيذ وخلق مناصب جديدة في إطار الميزانية المحلية للمجلس البلدي .

هكذا وعند تنفيذ الشكل النضالي الأول المتعلق باعتصام من داخل باشوية إمزورن وكما عاينت ذلك الجماهير الشعبية وعموم المواطنين و المواطنات، كان عزم و إرادة المعطلين أقوى من الترسانة القمعية التي كانت تحاصر الباشوية، نعم و رغم الإنزال المكثف لمختلف الأجهزة و الكائنات القمعية السرية و العلنية، وفي سابقة من نوعها إن عدد هاته الجحافل يفوق بكثير عدد المعطلين، لكن و رغم ذلك فإن صمود و عزيمة المعطلين كانت أقوى منهم مما أدى إلى اصطدامات مباشرة ما بين المعطلين و أجهزة القمع أدت إلى إصابة معطل إصابة خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى ، وكذلك إغماءات و جروح متفاوتة الخطورة في صفوف معظم المعطلين، ليتم الإنتقال مباشرة إلى تنفيذ الشطر الثاني من الشكل النضالي المتجسد في وقفة في الشارع العام شاركت فيها الجماهير الشعبية التي تؤازر دائما و أبدا نضالات الجمعية باعتبارها جمعية شعبية .

إذن أيتها الجماهير الشعبية، كما دائما موعدنا في الشكل النضالي ليوم الجمعة 18 دجنبر 2009 في مسيرة شعبية انطلاقا من ساحة محمد بن عبد الكريم الخطابي في اتجاه الولاية ، وإلى أن نلتقي في الموعد المحدد دمتم للنضال أوفياء .


من يزرع الغضب يحصد الريح
ولن يحصد أعداء الجمعية سوى الغبار و ما ضاع منها
.
عن لجنة الإعلام و التواصل
المزيد من الصور على الرابط التالي :