09‏/10‏/2011

المعطلون يحاصرون بساحة الريف


مـقـتـطـفـات صـور عـن الـشـكـل الـنـضـالـي الـمـنـفـذ


تحت شعار ** الوضع الصحي لقتيبة العبوتي و تنفيذ الوعود ... كل الوعود ، بدون قيد أو شرط ** نفذت فروع التنسيق الإقليمي شكلا نضاليا بساحة الريف بالحسيمة، و هو الشكل الذي كان من المقرر أن يكون عبارة عن مسيرة شعبية تنطلق من ساحة الريف باتجاه غير معلن، غير أن جحافل القمع بشتى تلاوينه السري و العلني طوقت ساحة الريف بأكثر من ثمانين سيارة مستعينين بالعصي و الهراوات مؤكدين على عزمهم تكسير جماجم و أجساد المعطلات والمعطلين، وهو ما يتبين بالملموس من خلال الإستفزازات و الكلام النابي الذي يمطروننا به .

استفزاز و محاصرة لم يزد المعطلات و المعطلين إلا ثباتا على المبدأ و عزما و إصرارا على مواصلة دربهم النضالي من أجل انتزاع حقهم العادل و المشروع في الشغل القار و التنظيم، والذي ترجم في الشعارات المطلبية الملتزمة دون الحاجة الى إصدار ردود أفعال .

وفي كلمة للكاتب العام أكد على تشبثنا بالملف المطلبي الذي تتصدره أربع نقاط استعجالية وهي :

1 - كشف حقيقة تدخل 21 شتنبر 2011 في النيابة الإقليمية للتعليم و مركز تكوين المعلمين و المعلمات و محاكمة الجلادين الجدد .

2 - تحمل المسؤولية للرفيق * قتيبة العبوتي * و * الخلفيوي إبراهيم * لما ستؤول اليه أوضاعهما في ظل تكتم عليه تفاصيل الحالة الصحية و عدم إمدادنا بكل التقارير الطبية من داخل المستشفى .

3 - تنفيذ كل الوعود ( 120 منصب ) بدون قيد أو شرط .

4 - خلق مناصب جديدة تتناسب و الكم الهائل لمعطلي الجمعية الوطنية .

محملا المسؤولية في ذلك للقائمين على أمر التشغيل الذين فوتوا على أنفسهم فرصة إظهار المسؤولية في تعاملهم مع الملف المطلبي للجمعية الوطنية .

وأكد كذلك أن مسيرة فروع التنسيق الإقليمي مستمرة و سائرة في طريقها الصحيح رغم كل التهديدات و القمع و الحصار المسلط عليها، وذلك بمزيد من الأشكال النضالية الغير المعهودة .

عاهدنا العائلات إما التشغيل أو الممات

عن لجنة الإعلام و التواصل