11‏/06‏/2011

دماء وكسور وإغماءات في صفوف المعطلين، وتضامن قوي لأبناء المنطقة


في إطار معركتها البطولية المتمثلة في الإعتصام المفتوح من داخل المجلس الجهوي، و كرد واضح على كل الحوارات الفارغة والمغشوشة التي تروم إلى مزيد من ربح الوقت على كاهل معاناة المعطلين والمعطلات .

وأمام هذا التعامل الذي ينهجه المسؤولين القائمين على أمر التشغيل إقليميا وعلى رأسهم والي جهة تازة الحسيمة تاونات ورئيس المجلس الجهوي، أكدت فروع التنسيق الإقليمي بالحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب المضي بمعركتها المفتوحة بدون هوادة، غير أنه وكعادته ارتأى النظام القائم بالبلاد إلا أن يقمع المعطلين المعطلات وذلك بتدخل همجي وحشي مستعملين بذلك الهراوات والحجارة .

حيث تم تسجيل مجموعة من الإصابات الخطيرة في صفوف مجموعة من المعطلين والمعطلات (كسر الجماجم , كسور, إغماءات .....) الشيء الذي استدعى نقلهم بشكل فوري وعاجل الى المستشفى من طرف المعطلين على أكتافهم بعد تعنتهم في إحضار سيارات الإسعاف الشيء الذي يؤكد النهج القمعي الدموي لهذا النظام في تعاطيه مع كل الحركات الإحتجاجية والمناضلة دفاعا عن مطالبها العادلة والمشروعة .

وبعد تلقي ساكنة إقليم الحسيمة لهذا الخبر تمت مؤازرة ومساندة المعطلين من طرف مجموعة من الهيئات السياسية الحقوقية والجمعوية والشبابية وكذلك الجماهير الشعبية ( الجمعية المغربية لحقوق الانسان , النهج الديموقراطي , حركة 20 فبراير , الحركة الأمازيغية , جمعية تماسينت لمتابعة آثار الزلزال , نقابة أرباب سيارة الأجرة .....), بالإضافة إلى عضو المكتب التنفيدي , حيث أكدوا في كلماتهم مساندة الجمعية الوطنية في معركتها المفتوحة دفاعا عن حقها في الشغل القار والتنظيم .

تستطيعون أن تقطفوا بعض الزهور
لكن من المستحيل إيقاف زحف الربيع

عـن لـجـنـة الإعـلام و الـتـواصـل