26/04/2011
نداء صادر عن المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب
نداء من المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الى الرفاق و الرفيقات قدماء مناضلي و مناضلات الجمعية الوطنية
17/04/2011
مجزرة النظام في حق المعطلين : استعمال الهراوات و الحجارة في تفريق المتظاهرين و اعتقالات من داخل المستشفى وتعذيب داخل المخافر
14/04/2011
بلاغ توضيحي للمكتب التنفيذي للج.و.ح.ش.م.م بخصوص بلاغ المجلس الوطني لحقوق الإنسان
حملة إعلامية مسعورة على الجمعية الوطنية بعد نجاحها في تنفيذ أشكال نضالية معقدة ومعلنة سلفا
اعتصم ما يزيد على ثلاثة آلاف من المعطلين و المعطلات المنضوين تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب داخل مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط، بعد تمكنهم من الوصول إليه في حدود الساعة الثانية و النصف بعد زوال أمس الثلاثاء 12 أبريل 2011، في خطوة تصعيدية سبق أن أعلنتها الجمعية في إطار برنامج الأسبوع الثاني من المعركة الوطنية المفتوحة منذ 04 أبريل الجاري، ردا على التجاهل الذي ووجهت به مطالب الجمعية.
وقد أقدمت الجمعية الوطنية على تنفيذ الاعتصام السالف الذكر باعتبار المجلس المذكور معنيا بشكل مباشر بمطالبها حسب الخطابات الرسمية التي تؤكد أن له صلاحيات واختصاصات لضمان حماية حقوق الإنسان حسب المعايير الدولية، وباعتبار المطالب التي ترفعها تندرج جميعها في هذا الإطار.
هذه الخطوة التي تصدرت الصفحات الأولى لعدد من الجرائد و المواقع الإلكترونية و نشرات أخبار القنوات التلفزية بما فيها الرسمية، وضعت الجمعية الوطنية التي ذكرت للمرة الأولى بالاسم الكامل على شاشة القناتين الرسميتين الأولى و الثانية في مرمى الاتهامات بالتخريب و التكسير وإتلاف الممتلكات و تعطيل المصالح وهو ما اعتبرته الجمعية الوطنية تشويها لها و لنضالاتها الحضارية، حيث أن مختلف وسائل الإعلام لم تكن حاضرة بعين المكان و اعتمدت مع ذلك روايات مغلوطة و غير صحيحة بالمرة روجها المجلس المذكور دون أن تكلف نفسها عناء الاستماع لرواية الجمعية الوطنية، كما أن مجموعة من المنابر التي روجت المعطيات الكاذبة تلقت اتصالات من اللجنة الوطنية للإعلام و التكوين و العلاقات العامة للجمعية توضح فيها طبيعة الاعتصام و مطالب الجمعية و سياق المعركة التي تخوضها، و التي عرفت منذ انطلاقها تعتيما إعلاميا غير برئ وتشويها للحقائق من طرف أجهزة الإعلام كانت اللجنة الوطنية للإعلام للجمعية أصدرت بشأنه بلاغا توضيحيا دعت فيه المنابر الإعلامية إلى اعتماد الموضوعية والإلتزام بضوابط العمل الصحفي وأخلاقيات المهنة.
وعلى عكس ما تم ترويجه فقد تمت عملية الدخول بشكل سلمي تام ودون أي عنف أو تخريب، وحتى دون رد على الشرطي الوحيد الذي تواجد بالمكان والذي اعتدى بالضرب على مجموعة من المعطلين لم يستفزه أحد لينسحب في نهاية الأمر.
وفي بلاغ توضيحي أصدره المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب كذبت الجمعية الوطنية ما جاء في بلاغ “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”، الذي “أورد للأسف الشديد معطيات مجانبة للحقيقة الساطعة التي سنوردها من خلال هذا البلاغ التوضيحي و لنا من الأدلة: سواء على شكل صور أو أشرطة مرئية ما يثبت صحة ما سنورده من توضيحات” حسب بلاغ المكتب التنفيذي، كما أشار إلى مطالب الجمعية فقد أكد المكتب التنفيذي أنها هي نفسها المرفوعة طيلة المعركة الوطنية المفتوحة التي أوردها بلاغ “المجلس الوطني لحقوق الإنسان” و التغطيات الصحفية التي تناولته مع تفادي ذكر الكشف عن قبر الشهيد مصطفى الحمزاوي و معاقبة الجناة، و هو من المطالب التي أصر المكتب التنفيذي على تناولها في “الحوار المتقطع” سواء مع أعضاء المجلس بشكل مباشر أو بوساطة الهيئات الحقوقية الحاضرة.حسب نفس البلاغ، الذي أكد أنه ” بعد أخذ و رد مع الهيئات الحقوقية التي تحملت مسؤولية الوساطة بين المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب و المجلس الوطني لحقوق الإنسان أبلغتنا الهيئات المذكورة التزام المجلس بإجراء حوار مع المكتب التنفيذي بحضور لجنة وزارية يوم الخميس 14أبريل 2011، والتزم المكتب التنفيذي من جانبه بتنفيذ الإنسحاب من المقر بشكل هادئ”.
وقد قام المعطلون الذين قاموا بعملية الولوج الجماعي و لم تتسع لهم فضاءاته الداخيلة و ظل عدد كبير منهم في الخارج، قاموا بعملية تنظيف للمقر(المراحيض والبهو)، قبل انسحابهم قرابة الساعة العاشرة ليلا، بعد الالتزامات التي تم التوصل لها وبعد انسحاب أجهزة القمع التي هرعت متأخرة إلى المكان مصحوبة بمختلف وسائل القمع(هراوات، خراطيم المياه، سلالم ..)، مصحوبة بسيارات الإسعاف ما كان يعني العزم على القيام بمجزرة في حق المعطلين، وخلق جو من الترهيب النفسي ساد طوال فترات الحوار.
في خطوة تصعيدية : معطلو الجمعية الوطنية يقتحمون مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان و يعتصمون بداخله
يعتصم الآن و إلى وقت غير محدد مناضلو و مناضلات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط حتى الاستجابة لمطالب الجمعية، في خطوة تصعيدية أعلنت عنها سابقا في بلاغ تم نشره يوم الأحد .
و تأتي هذه الخطوة التصعيدية في إطار برنامج الشطر الثاني من المعركة الوطنية المفتوحة طويلة النفس التي تخوضها الجمعية الوطنية منذ 04 أبريل 2011 تحت شعار ” النضال من أجل سياسة وطنية ديمقراطية شعبية في ميدان التشغيل”، و تطالب من خلالها بفتح حوار جاد و مسؤول مع المكتب التنفيذي على أرضية المذكرة المطلبية للجمعية الوطنية و التي على رأسها الاعتراف القانوني بالجمعية ، الكشف عن قبر الشهيد مصطفى الحمزاوي و معاقبة مغتاليه، إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و إسقاط كافة المتابعات التي تطال مناضلي الجمعية الوطنية و الحق في الشغل و التعويض عن البطالة لكافة أبناء الشعب المغربي بما لا يقل عن الحد الأدنى من الأجور مع رفعه.
يذكر أن مناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب قد تعرضوا لهجوم وحشي ليلة الإثنين/الثلاثاء من طرف كم هائل من قوات القمع على المعطلين الذين كان بعضهم يستعد للنوم فيما آخرون منهم كانوا قد ناموا بالفعل نقل على إثره سبعة مصابين إلى المستشفى و لم يتلقوا رغم ذلك أية علاجات.
الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب تشل حركة المرور وسط الرباط و تعلن عزمها اقتحام مؤسسات رسمية خلال الأسبوع
البرنامج النضالي الذي خلص إليه المجلس الوطني للج.و.ح.ش.م.م ليو م 10 أبريل 2011
10/04/2011
معطلو و معطلات الج.و.ح.ش.م.م ينفذون الشطر الأول من البرنامج النضالي المسطر من المعركة الوطنية الممركزة بالرباط
وفي اليوم الرابع تم تنفيذ مسيرة شعبية، و التي عرفت تجاوبا شعبيا كبيرا، كما عرفت حركة السير شللا تاما في عدد من الشوارع الرئيسية للعاصمة الرباط منذ انطلاق المسيرة من أمام مقر الإتحاد المغربي للشغل، مرورا بباب الحد و شارع محمد الخامس، حيث توقفت مدة أمام مقر البرلمان لتتجه مباشرة إلى مقر وزارة التشغيل لتتوج باعتصام حاشد بعين المكان.
وفي اليوم الموالي و وسط تأهب قمعي كثيف انطلق آلاف المعطلين في مسيرة حاشدة ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا من أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط في اتجاه البرلمان، وقد وصل المعطلون إلى ساحة البرلمان في حدود الساعة الثانية عشرة زوالا لينفذوا اعتصاما بساحة البرلمان .
وفي نهاية الشطر الأول من الشكل النضالي، تم الختام يومه السبت 09 أبريل 2011 بأمسية فنية ملتزمة تخللها شهادات معتقلين سياسيين سابقين، مناضلي أوطم، ضحايا القمع الذي تعرضت له حركة 20 فبراير…
المجد و الخلود لشهيدي الجمعية الوطنية مصطفى الحمزاوي و نجية أدايا
عن لجنة الإعلام و التواصل