17‏/07‏/2010

بيان صادر عن فرع إمزورن للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب

.
الجمعية الوطنية لحملة الشهادات...............................................إمزورن في : 15 يوليوز 2010
المعطلين بالمغرب
- فرع إمزورن -

.

بـــــــــيـــــــان إلـــــى الــــرأي الـــعـــــام
.
يخوض الفرع المحلي للجمعية الوطنية معركته النضالية البطولية من أجل الحق في الشغل و التنظيم، وذلك في وضع يتسم على المستوى الوطني بالمزيد من الهجوم على القوت اليومي للجماهير الشعبية وذلك بارتفاعات صاروخية في المواد الإستهلاكية الأساسية وتسريح الآلاف من العمال، وبالتالي تشريد العشرات من الأطفال و النساء متذرعين بالإفلاس و الأزمة المالية العالمية، وهكذا يتم شرعنة تجويع وتفقير و تجهيل و تهميش الأغلبية الساحقة من الجماهير الشعبية و البذخ و الإثراء السريع لحفنة من العملاء و السماسرة و ناهبي خيرات هذا الوطن .

هذا ما جعل الجماهير الشعبية تخرج إلى الشوارع لتحتج و تقول لا للهجوم على المكتسبات التاريخية التي تم فرضها بتضحيات جسام ( استشهادات، اعتقالات، عاهات مستديمة...) وذلك في كل من البيضاء للمطالبة بالسكن اللائق و ميسور الصامدة مطالبين بفك الحصار عن أرضهم و عدم تفويتها للسماسرة العقاريين .

كالعادة راهن النظام الإستبدادي القائم بالمغرب على جحافله القمعية من ( بوليس سري و علني و قوات مساعدة... ) لترتكب الجرائم في حق شرفاء هذا البلد، وهذا ما أسفر عن إصابات خطيرة و إغماءات و مداهمات للمنازل ليلا و نهارا ثم الإعتقالات و المحاكمات الصورية، لنسجل عودة لسنوات الرصاص و الإختطافات، لتكشف مدى زيف الشعارات المرفوعة من قبيل ( طي صفحة الماضي، الإنصاف و المصالحة، العهد الجديد، الجهوية المتقدمة... ) .

أما على المستوى المحلي فإننا نؤكد أن النظرة الإقصائية و سياسة التهميش و الحصار هي المعتمدة في التعامل مع أبناء الريف، وذلك بحرمانهم من أبسط الحقوق التي تضمن الحد الأدنى من العيش الكريم كالسكن و الصحة و الشغل... و ذلك بمباركة العملاء الجدد .

و باعتبار الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب جزء لا يتجزأ من الجماهير الشعبية فقد نال الفرع المحلي حصته من القمع و الحصار و التعامل اللامسؤول مع مطالبنا العادلة و المشروعة ضدا على الوعود المعسولة المقدمة للمعطلين .

هذا الواقع يفرض علينا كأبناء المقاوم محمد بن عبد الكريم الخطابي أن نقف وقفة رجل واحد، وذلك بتشكيل جبهة للنضال الديمقراطي تضم كل من ( طلبة، معطلين، فلاحين، عمال، مهمشين... ) قصد تحصين المكتسبات التاريخية لشعبنا المناضل .

وعلى هذا الأساس نعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي :

* تـشـبـثـنـا :

- بالجمعية الوطنية وبخطها الكفاحي التقدمي
- بالموقف العلمي من قضية البطالة باعتبارها قضية طبقية
- بالإستمرار في معركتنا النضالية المحلية وبشكل تصعيدي مباشرة بعد نهاية البرنامج النضالي الإقليمي
- بالكشف عن قبر الشهيد مصطفى الحمزاوي و معاقبة الجناة

* تـضـامـنـنـا مـع :

- نضالات الطبقة العاملة المغربية
- نضالات ساكنة ميسور الصامدة
- نضالات ساكنة البيضاء من أجل الحق في السكن
- نضالات الحركة الطلابية المغربية ( أوطم )
- نضالات فروع الجمعية الوطنية إقليميا و وطنيا
- كافة المعتقلين السياسيين

* إدانـتـنـا :

- للأجهزة القمعية الطبقية التي تتلذذ بقمع أبناء الريف الأحرار
- للتعامل الإستهتاري و اللامسؤول مع مطالب الفرع المحلي
- لكافة التوظيفات المبنية على الزبونية والمحسوبية وكذا الموظفين الأشباح

* مـطـالـبـتـنـا :

- تنفيذ جميع الوعود الممنوحة للفرع المحلي
- بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و الكف عن متابعة المناضلين الشرفاء
- برفع القمع و الحصار عن الجمعية الوطنية
- برفع التهميش و الحصار المضروب على الريف
.
عاشت الجمعية الوطنية إطارا مناضلا صامدا و مكافحا
المجد و الخلود لشهيدي الجمعية : مصطفى الحمزاوي و نجية أدايا

.

عـن المكتب المسير
..